تحل اليوم ذكرى ميلاد العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ الذي ولد في 21 يونيو 1929 وهو من أبناء محافظة الشرقية حيث توفي والديه وهو في سن صغير وانتقل إلى خاله للعيش معه، دخل العندليب الأسمر للمدرسة ظهر حبه الشديد للموسيقى حتى أصبح رئيسا الفرقة الأناشيد في مدرسته ومن وقتها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة حبه للموسيقي.
والتحق عبد الحليم حافظ بمعهد الموسيقي العربية قسم التلحين، وتعرف في المعهد على كامل الطويل الذي كان في قسم الغناء والأصوات حيث رشحه للسفر في بعثة حكومية لكن العندليب رفض ذلك وقرر العمل مدرسا لمدة 4 سنوات من طنطا وانتقل إلى الزقازيق ثم القاهرة، وقدم عبد الحليم إستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقي عازفا على ألة الأبورا ورغم نجومية وتألق عبد الحليم حافظ إلا أن رفضه الجمهور من أول وهلة عندما غني أغنية صافيني مرة التي لحنها محمد الموجي ولم يكن الجمهور على إستعداد بتلقي هذا النواع من الغناء وإلا أن صدم العندليب برد الفعل، ورفض بعدها الملحنين العمل معه لفترة.
اقرأ أيضًا| العندليب.. 61 عملية جراحية
قام عبد الحليم بإعادة غنائها مرة أخرى في إعلان الجمهورية حققت نجاحا باهرا وقدم بعدها أغنية " على قد الشوق" وتعاون مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب"أهواك، نبتدى منين الحكاية، فاتت جنبنا" وغني أغنية للشاعر نزار القباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء.
قام مجدي العمروسي بجمع أغاني عبد الحليم حافظ التي تعد أكثر من مئتين وثلاثين أغنية بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه " كراسة الحب والوطنية...السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ " تضمنت غالبية ما غنى عبد الحليم حافظ. وما يلي هو جزء من أغانيه.
ومن الأغاني العاطفية التى برع فيها العندليب وحققت نجاحا كبير في وقتها وحتي الأن منها على قد الشوق، إحنا كنا فين، جانا الهوى، توبة، في يوم في شهر في سنة، حبيبتي من تكون، حبيبها، قدم الكثير من الأغاني الوطنية منها إحنا الشعب، صورة، عدى النهار، عاش اللي قال، مطالب شعب، الجزائر، نشيد الوطني الأكبر، أحلف بسماها.
شهد عرض أربع أفلام كاملة للعندليب في عام 1955 حيث وصفه بعام الذهبي السينمائي وشارك في السينما المصرية برصيد قليل من الأفلام ومنها لحن الوفاء، دليلة، الوسادة الخالية ، بنات اليوم، فتي أحلامي،موعد غرام، البنات والصيف، حكايات الحب، شارع الحب، معبودة الجماهير، أبي فوق الشجرة.
أصيب عبد الحليم حافظ بألام حادة إضطرته للسفر إلى بريطانيا لإجراء الفحوصات وكشف أن لديه تليف في الكبد وكان وقتها لم يوجد علاج له حتي توفي العندليب 30 مارس 1977 حزن الجمهور حزنا شديدا إلا أن إنتحر بعض الفتيات بعد معرفة هذا الخبر، وتم تشيع جنازة أسطورية المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
